ذكرى الحسن الثاني تجمع شخصيات أمنية وعسكرية وسياسية بضريح حسان

توافدت شخصيات المغرب السياسية والأمنية والعسكرية على ضريح محمد الخامس بالرباط، اليوم الجمعة 4 نونبر 2022، باللباس التقليدي، تخليدا للذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني.

هي مناسبة ترحم فيها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وعدد من الوزراء والأمناء العامين للأحزاب السياسية، ورؤساء المؤسسات الدستورية، على الملك الراحل الحسن الثاني، كما عاينت هسبريس حضور كل من عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، والجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، والمفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية فاروق بلخير، وياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات.

عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال في تصريح لهسبريس: “هذا يوم الإجماع الوطني على شخصية استثنائية حكمت المغرب لمدة 40 سنة واستطاعت أن تحافظ على الأمور الأساسية”.

 وأضاف: “الحسن الثاني يمكن أن تؤاخذ عليه بعض الأشياء، لكن يثنى فيه وفي حياته ومساره أشياء كثيرة، خاصة عندما نرى الدول العربية والإسلامية التي تشبهنا وما وقع لها طيلة الأربعين سنة، وكيف حافظ الله على يد الحسن الثاني على المغرب الذي شهد تقدما وتحسنا”.

وقام بنكيران بالدعاء لملوك المغرب، قائلا: “نطلب الله أن يزيد من فضله على المغرب في عهد محمد السادس، ورحم الله الحسن الثاني، والملك محمد الخامس، ووفق أميرنا وملكنا محمد السادس”.

ولم تخل هذه المناسبة من “القفشات” بين أخنوش وبنكيران؛ حيث تبادلا التحية وقال بنكيران لأخنوش: “واش العداوة واصلة لدرجة مانتسالموش؟”، فرد عليه أخنوش بالنفي. وبعدما تبادل الطرفان السلام، قال بنكيران لرئيس الحكومة: “ياكما كيقولو ليك مالك مصاحب مع بنكيران”، فأجاب أخنوش: “لا أبدا ياكما أنت كيقولوها ليك”.

وفي الإطار نفسه، قابل بنكيران النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين القيادي البارز في حزب الاستقلال، وقال له بعد السلام: “نتوما كتشبهو لينا”، وتبادلا المجاملات.

فاطمة السعدي، نائبة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قالت إن “لهذه المناسبة دلالتها العميقة، إذ ترمز إلى تشبث الشعب المغربي بالعرش العلوي”.

من جانبه، قال أحمد بلغازي، الأمين العام لحزب الشورى والاستقلال، إن وفد حزبه يزور الضريح “للترحم على فقيد الأمة الحسن الثاني، وقرأنا فاتحة الكتاب ترحما على الملك الراحل، وجئنا لنعبر عما قام به هذا الملك الذي أعطى الكثير، ويعتبر الملك الباني، فكل ما تحقق اليوم ثمرة من ثماره، وندعو ونغتنم هذه المناسبة لنتوسل للعلي القدير أن يرحمه وأن يسكنه فسيح جنانه ويحفظ الملك محمدا السادس”.

وكانت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس سيترأس، اليوم الجمعة بضريح محمد الخامس بالرباط، الحفل الديني الذي سيقام بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الملك الحسن الثاني.

الحبيب الدقاق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، قال لهسبريس: “بهذه المناسبة، استحضر أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الدستوري الخصال والمواقف الشخصية والتاريخية ومكانة عاهل مغربي، وإذا كان محمد الخامس هو محرر البلاد، فالحسن الثاني هو مبدع المسيرة الخضراء الذي تبقى ذكراه خالدة لدى كل المغاربة”.

#ذكرى #الحسن #الثاني #تجمع #شخصيات #أمنية #وعسكرية #وسياسية #بضريح #حسان

زر الذهاب إلى الأعلى