حركة “التوحيد والإصلاح” تندد باقتحام الأقصى

نددت حركة “التوحيد والإصلاح” بـ”اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك” من طرف “الصهيوني ايتمار بن غفير، في اليوم الأول من تعيينه رسميا وزيرا في الحكومة الجديدة في الكيان الصهيوني”.

ووصفت الحركة هذا المستجد بـ”التحدي السافر لمشاعر المسلمين عبر العالم”، مضيفة أن “هذا الحدث الخطير ينذر بمرحلة صعبة على القدس والمسجد الأقصى المبارك وعلى الشعب الفلسطيني بشكل عام”.

وتابعت “التوحيد والإصلاح” قائلة: “نحيي صمود المرابطين والمرابطات في القدس وأهلنا في الضفة الغربية وغزة، ونعبر عن إدانتنا الشديدة لهذه الخطوة الخطيرة التي تستهدف فرض الأمر الواقع وتغيير الوضع في القدس المحتلة من خلال الاقتحامات المتكررة لأولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.”

ودعت الحركة “منظمة التعاون الإسلامي وكافة الهيئات الأممية والإقليمية المعنية، وكذا الدولة المغربية، إلى اتخاذ المواقف الضرورية لحماية المقدسات الإسلامية ووقف الاعتداءات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك”، مع تجديد دعوتها إلى “القوى الحية والفاعلة ببلدنا لتكثيف الجهود لمناصرة الشعب الفلسطيني ومناهضة كافة أشكال التطبيع.”