المغرب “يتخلّص” من أكبر داعم للبوليساريو والجزائر بالكونغريس الأمريكي‎‎

أخيرًا، السيناتور الأمريكي جيمس إينهوف، الذي طالما كان مصدر قلق للدبلوماسية والمصالح الخارجية للمملكة، خارج أسوار الكونغرس، بعد إعلان نجاح النائب عن أوكلاهوما ماركواين مولين في السباق على المقعد الذي كان يشغله الجمهوري المتقاعد إينهوف.

ومعروف توجه السيناتور جيمس إنهوف؛ فهو أكبر داعم لمطالب البوليساريو، وحاول جاهداً دفع بايدن إلى التراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب، لكن ذلك، وفق مراقبين، يبقى بعيد المنال بالنظر إلى العلاقات التاريخية بين الرباط وواشنطن والمصالح الاستراتيجية بينهما، لأن القرار التاريخي لم يكن وليد اللحظة بل جاء نتيجة دراسات عميقة من قبل خبراء في الإدارة الأمريكية.

وسينهي مولين، البالغ من العمر 44 عاما، فترة ولايته الخامسة في مجلس النواب العام المقبل، ويكمل ما تبقى من فترة إنهوف التي تبلغ ست سنوات.

جيمس إينهوف أخبر مولين، في ماي الماضي، وفقا لما نقلته صحيفة “Washington Examiner”، بضرورة الحفاظ على التوجه نفسه، لا سيما في ما يتعلق بالدفاع والخطط العسكرية الأمريكية.

وبدأ السباق على مقعد إينهوف، البالغ من العمر 87 عاما، في أواخر فبراير، بعد أن أعلن عن خططه للتنحي بعد قرابة 28 عاما في مجلس الشيوخ.

وقال إنهوف في ذلك الوقت إنه يريد قضاء المزيد من الوقت مع زوجته، بعد عامين فقط من إعادة انتخابه في عام 2020.

وأضاف في مقابلة مع “The Frontier” في مكتبه بواشنطن العاصمة: “أنا وماركواين لدينا مشاكل”.

وعبر المسؤول الأمريكي ذاته، الذي شغل سابقا منصب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، عن اقتناعه بأن الشيئين الوحيدين اللذين من المفترض أن يتحكم فيهما الكونغرس، هما الدفاع والبنية التحتية.

وقال مولين إنه في حالة انتخابه، فإنه يريد الاستمرار في إرث Inhofe والعمل أيضًا في لجنة القوات المسلحة لضمان دفاع وطني قوي.

وكان جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي شغل منصب كبير مستشاريه، قد أشار في كتابه الصادر مؤخرا بعنوان “breaking history” إلى السيناتور الجمهوري الذي يعد من أكبر المعادين للوحدة الترابية للمغرب والداعمين لجبهة البوليساريو الانفصالية.

#المغرب #يتخلص #من #أكبر #داعم #للبوليساريو #والجزائر #بالكونغريس #الأمريكي

زر الذهاب إلى الأعلى