بنعبد الله يذرف الدموع بعد انتخابه ويطالب بتجديد النخب في المؤتمر المقبل

لم يتمالك محمد نبيل بنعبد الله دموعه وهو يخاطب أعضاء حزب التقدم والاشتراكية بعد انتخابه، ليلة اليوم السبت، لولاية رابعة على رأس التنظيم السياسي اليساري، شاكرا الجميع على عملهم الجاد من أجل إنجاح المؤتمر الحادي عشر للحزب.

ومباشرة بعد إعلان فوز بنعبد الله “المرشح الوحيد”، ألقى كلمة أمام حشود الحاضرين، نبه فيها إلى أهمية التوافق بين الجميع والعمل الدؤوب للرفاق وروح الالتزام العالية التي عبروا عنها خلال المؤتمر.

وأضاف أن من لم يحضر المؤتمر عليه أن يدرك وجوده من خلال أعضاء اللجنة المركزية، موجها التحية إلى روح الحماس العالية المعبر عنها، والحفاظ الدائم على الهوية الاشتراكية للحزب رغم الصعوبات.

وأكد الأمين العام لحزب “الكتاب” أن ما مر به الحزب صعب، وأن واجب الثناء على حكمة مجلس الرؤساء مطلوب الآن. واعتذر لكل من قسى عليه خلال فترة الإعداد للمؤتمر، وقال متأسفا: “كل ذلك غيرة على الحزب”.

وأوضح أن الغيرة على الحزب والرغبة في وصوله إلى أعلى المراتب هما اللذان يجعلانه يقسو على الأعضاء أحيانا، مضيفا أن المؤتمر المقبل يجب أن يجدد هياكل الحزب ويضخ دماء أخرى.

وإلى جانب اعتذاره لأعضاء الحزب، شكر بنعبد الله أسرته الصغيرة وزوجته على الصبر وما يتكبدانه جراء ثقل المسؤولية السياسية التي يمارسها منذ سنوات. وأضاف “على جميع الأعضاء أن يعتذروا لمقربيهم جراء التقصير”.

وفي السياق ذاته، جدد حزب التقدم والاشتراكية انتخاب نبيل بنعبد الله أمينا عاما للحزب بمجموع أصوات بلغ 415 صوتا من أصل 432.

وصوت أعضاء اللجنة المركزية الجدد للحزب، ليلة اليوم السبت، وفق ما أعلنه رئيس المؤتمر أحمد زكي، الذي سجل كذلك رصد 17 صوتا ملغى.

يذكر أن بنعبد الله انتخب لأول مرة أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية خلال المؤتمر الوطني الثامن في 30 ماي 2010، وأعيد انتخابه فترة ثانية خلال المؤتمر الوطني التاسع في 2 يونيو 2014، ثم أعيد انتخابه مرة ثالثة خلال المؤتمر الوطني العاشر في 13 ماي 2018.

#بنعبد #الله #يذرف #الدموع #بعد #انتخابه #ويطالب #بتجديد #النخب #في #المؤتمر #المقبل

زر الذهاب إلى الأعلى