“الطليعة” و”المؤتمر الاتحادي” يطرحان حزبا جديدا.. والقيادات تقتسم المهام‬

تدخل هيئات تحالف فيدرالية اليسار الشوط الأخير من رهان الخروج بحزب واحد جامع لتنظيمي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، وذلك بعد سنوات من التشرذم انتهت بتنسيق انتخابي ينتظر هيكلة مؤسساتية مرتقبة الأسبوع المقبل.

وسيخوض الحزبان مؤتمرات استثنائية من أجل الحسم في خيار الاندماج. ومن المتوقع أن يتم انتخاب جميع الهيئات بالتوافق وبمنطق الخمسين في المائة؛ فيما يرتقب أن يتوافق المكتب السياسي حول الاسم الحامل لمنصب الأمين العام للحزب المنتظر.

واختارت التنظيمات اليسارية 16 دجنبر الجاري من أجل التداول في الموضوع ضمن مؤتمرات استثنائية تنتهي بمؤتمر مشترك، وقبل ذلك عقدت الأحزاب لقاءات حوارية وطنية وجهوية مع الفعاليات اليسارية، بما فيها الثقافية والفنية والسياسية والمدنية.

علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، اعتبر أن “انتخابات الهيئات ستكون بالتوافق، وستتألف من المجلس الوطني والمكتب السياسي والأمانة العامة”، مشيرا إلى أن “التنسيق مع الاشتراكي الموحد لم يحصل على الإطلاق بهذا الخصوص”.

وأضاف بوطوالة، في تصريح لهسبريس، أن “الحزبين في المقابل تواصلا مع مختلف الهيئات التقدمية، من إطارات جمعوية وحزبية ونقابية”، مشددا على أن “التداول مع حزب النهج الديمقراطي مستمر، لكن تعيقه قضايا خلافية كبرى يتقدمها الموقف من المشاركة في الانتخابات وقضية الصحراء”.

ودعمت العديد من الشخصيات ذات التوجه اليساري الحزب الجديد؛ من بينها المفكر عبد الله حمودي، وعزيز الحدادي، ولطيفة البوحسيني، ومحمد سعيد السعدي، الوزير الأسبق والقيادي السابق في حزب التقدم والاشتراكية، ورجل الأعمال كريم التازي.

ومعلوم أن مشروع الحزب اليساري الجديد كان منتظرا أن يتشكل من أحزاب الطليعة الديمقراطي والمؤتمر الوطني الاتحادي والاشتراكي الموحد، غير أن الخلافات دفعت الأخير إلى الانسحاب قبل الانتخابات الجماعية والتشريعية الماضية.

ودخل حزبا الطليعة والمؤتمر الانتخابات المذكورة باسم فيدرالية اليسار الديمقراطي، معلنين مضيهما في التحالف لإخراج حزب يساري، وهو ما بات ينتظر انعقاد المؤتمر الاندماجي فقط.

#الطليعة #والمؤتمر #الاتحادي #يطرحان #حزبا #جديدا. #والقيادات #تقتسم #المهام

زر الذهاب إلى الأعلى