أخنوش يثمن تماسك الأغلبية والحوار مع المعارضة .. ويقبل استقالة المعتصم

قدم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، آراءه في عدد من القضايا التي راجت على الساحة السياسية، في إطار تعليق على مجموعة من الصور عرضت عليه خلال اللقاء الخاص مع هسبريس، من بينها قضية جامع المعتصم، القيادي بحزب العدالة والتنمية.

وقال أخنوش في تعليق على تكليف المعتصم بمهمة لديه: “هو رجل دولة اشتغل لعشر سنوات واشتغلت معه داخل الحكومتين الماضيتين حينما كنت وزيرا للفلاحة، أعرف جديته وكفاءته. وحين تسليم السلط، طلبت منه البقاء معنا لأن هناك عددا من الملفات التي كان يجب أن تستمر وكان على الأقل أن نعرف كيفية التعامل معها لأن الأمر يهم دولة”.

وتابع قائلا: “هناك أناس من العدالة والتنمية في الإدارة أو كسفراء. هذه دولة. ولم يأت (المعتصم) للعمل معي كشخص عزيز خنوش، بل أتى ليشتغل مع رئيس الحكومة”، مردفا: “حين تقديمه استقالته بكل أناقة معهودة فيه، كنت سأرفضها؛ لأنه بدأ عملا يجب إتمامه، لكن نظرا للمرحلة التي نمر منها احترمت إرادته، وهو مرحب به وقتما أراد”.

وأبدى أخنوش رأيه في التحالف الحكومي الحالي، قائلا: “الأغلبية متماسكة، قوية ومتفاهمة. تشتغل بجدية وبصراحة، سواء تعلق الأمر بعبد اللطيف وهبي أو نزار بركة، وفرقهم تشتغل بجدية وبتفاهم، وهي تجربة أولى في المغرب”.

وأردف: “نجاح الأغلبية تجربة جد مهمة. نقوم باجتماع للقيادات وعلى مستوى الجهات، ونفكر في القيام باجتماعات على مستوى المكاتب السياسية”، مضيفا: “نقوم بالحوار ولا نخفي شيئا، من لا يعجبه شيء يقوله ورئيس الأغلبية والحكومة له دور في الحفاظ على هذا التضامن… ليس هناك وجود لحزب واحد يحكم والبقية تتبعه، بل نحن مجموعة مكونة من ثلاثة أحزاب تشتغل بجدية وأنا سعيد بعمل الأغلبية ورؤساء الأغلبية والفريق الحكومي”.

وفي إشارة إلى تحالفات ماضية، قال أخنوش: “نحن عشنا تجارب وكنا في الأغلبية، حينها كان هناك حزب وبعده الأحزاب الأخرى، وهو ما لا نريده”.

وعلق أخنوش أيضا على صورة اجتماعه مع أحزاب المعارضة، قائلا إن المناسبة كانت في إطار “حوار جاد ومسؤول”، موردا: “تحدثت مع عدد من الأمناء العامين وتبين خلال النقاش أن هناك رغبة في اللقاء، فهناك ظروف غير سهلة. يجب أن يعلموا ما قامت به الحكومة وما توصلنا إليه وما قمنا به في إطار مشروع قانون المالية”.

وأضاف: “عرضنا التحديات وما قمنا به وما سيأتي”، مفيدا بأنه تم الاتفاق مع المعارضة على الاجتماع على الأقل مرتين في السنة “لطرح كيفية الاشتغال، وليقدموا هم رؤيتهم حولنا”.

#أخنوش #يثمن #تماسك #الأغلبية #والحوار #مع #المعارضة #ويقبل #استقالة #المعتصم

زر الذهاب إلى الأعلى